زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2009/10/02

جبهة علماء الأزهر تطالب بمؤتمر دولي للدفاع عن الأقصى

كتب- أسامة جابر:

دعت جبهة علماء الأزهر حكامَ الأنظمة العربية والإسلامية إلى الدعوة العاجلة لمؤتمر عربي إسلامي؛ يحدد خطة شاملة الأبعاد السياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية لردع العدو الصهيوني؛ على خلفية الاعتداء الصهيوني المسلَّح الغاشم على المسجد الأقصى منذ أيام.

وطالبت الجبهة في بيان حصل على نسخة منه بإلغاء اتفاقية السلام مع العدو، والتوقف الكامل عن ممارسة أي شكل من أشكال التطبيع الظاهر أو المستتر معه، وتوظيف الإمكانات العربية والإسلامية، واستثمار العلاقات مع دول العالم المختلفة؛ للضغط على الكيان الغاصب لنصرة قضية الأقصى وفلسطين، ودعم جهاد المقاومةِ الفلسطينية ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا، وتثبيت قوتها، وتسهيل التواصل الرسمي والشعبي مع المقاومة؛ حتى لا تظلَّ وحيدةً في ميْدانِ المعركة.

وأكدت أن الاعتداء الصهيوني المتكرر هو نتاج المواقف السلبية والصمت الدائم للحكام، التي باتت أقرب إلى التواطؤ مع العدو الصهيوني، وأشادت بالموقف البطولي لأبناء فلسطين المقدسيين، الذين أوقفوا الاعتداء على الأقصى الشريف بمواجهة الرصاص الصهيوني بصدورهم العارية.

ودعت الفصائل الفلسطينية إلى سرعة التصالح والتوحُّد، وترك المناكفات السياسية والحزبية، والتوحد في خندق المقاومة لمواجهة العدو الحقيقي، وطالبت السلطةَ الفلسطينيةَ برام الله بالتوقف الكامل عن ملاحقة المجاهدين، وإعلان الرفض النهائي لإجراء مفاوضات ولقاءات عبثية أخرى مع قادة الكيان الغاصب؛ لما تفرضه من غطاء أخلاقي وقانوني يُبيح الممارسات الصهيونية الظالمة حيال أشقائنا الفلسطينيين.

وناشدت الجبهة مثقفي الأمة العملَ على دعْمِ القضيةِ ونشرها، وفضحِ المخططاتِ الصهيونيةِ، من خلال الفن والأدبِ ومناهجِ التعليمِ، ووسائلِ الإعلامِ، والمنابر الدينية والثقافية، والمؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية؛ للتأكيد على هُوِّيَّة القدس وعروبته وإسلاميته، والعمل على استقطابِ الرأيِ العامِ الغربي والعالمي لنُصرةِ الحق الفلسطيني العربي الإسلامي، من خلال حملات إعلامية وقانونية، ونشرِ دراسات علمية وتاريخية حقيقية، بمختلف اللغات الحية.

فيما طالبت الجبهة الهيئات والمنظمات الإسلامية والعربية بدعمِ صمودِ الشعب الفلسطيني المجاهدِ الصابرِ في أرض الرباط؛ بالقيام بترميمِ الآثار الإسلامية والعربية في القدس وفلسطين، وعدم تركِها لعواملِ الزمنِ لتنهار، وتسجيلها لدى الهيئات الدولية ذات الصلة، وإقامة المشاريع التي تحُول دون تهجير الفلسطينين وتدعم بقاءهم ببلادِهم عن طريقِ صناديق تمويل عربية وإسلامية حكومية وأهلية.

وأدانت الجبهة غياب دور علماء الأمة في المجامعِ والهيئات العلميَّة والفقهيَّة، وطالبتهم بالاستيقاظ لنصرة الأقصى والمقدسات الإسلامية بإحياء الروح الإسلامية في الأمة، وإصدار الفتاوَى الشرعية التي تُلْزِمُ الأمة، حكامًا ومحكومين، بالعملِ لاستنقاذ المسجد الأقصى؛ باعتبارِ أن ذلك واجب ديني ومسئولية شرعيةٌ وأخلاقيةٌ، لا مجال للتردد في تحمُّلها بحقِّها، ودعت العلماء إلى التذكير المستمر بتاريخ القدس وحقيقة الصراع حولها ودور المسلمين في حماية الأقصى.

بينما شدَّدت على أن واجب رجال الأمة وشبابها ونسائها وأطفالها كبيرٌ، مطالبةً بتحقيق مشروعِ صندوقِ الأقصى العربى الإسلامي وتفعيله، وتفعيل المقاطعة لبضائع الأعداء، والتوجه إلى لله تعالى بالدعاء عقب جميع الصلوات وفي الأسحار؛ حتى ينزل الله نصره على المرابطين المجاهدين، ويرد كيد الصهاينة المعتدين.

واختتمت الجبهة بيانها مؤكدةً أنه لا بدَّ أن يعلمَ الجميعُ أن قضيةَ القدسِ والأقصى وفلسطين هي معيار الشرعية الحقيقية للنظام السياسي العربي والإسلامي، وهي رمانةُ الميزان في الوحدة العربية والإسلامية، وأن التَخَلِّي عنها يُسْقط الشرعية عن كل نظام ينفض يده من هذه المسئولية.

وشدَّدت على أن هذه القضيةُ ستبقى الأولى في حياة الأمة العربية والإسلامية؛ حتى يأذنَ الله بزوال دولة الاحتلالِ العنصرية، ويقاتلَ الله تعالى بنا اليهود الأوغاد، وتنتهي الأرض من شرِّهم، كما وعد الله تعالى في القرآن الكريم ووعد رسوله صلى الله عليه وسلم.

No comments: