الشباب يتحدثون عن العيد وأيامه

كيف يقضي الشباب وقتهم في العيد وكيف يفكرون في ذلك؟تتنوع الاجابات ويبقي الموضوع واحد في كيفية قضاء أسعد الأوقات دون معصية لله..

حســـــــــام بلال طالب بكلية العلوم دمنهور قال:عيد أيه ياعم دأنا فى كلية عملية مبقدرش أخد نفس لعلمك حقضى العيد بين كتبى الى اتخانقت منها ونفسى بااااه أخلص عشان أحس برمضان والعيد بجد
أحمد صالــــــــــح عبيد طالب بكلية الشريعة والقانون دمنهور أشار إلى أهمية الهدية فى العيد لمصالحة من نتمنى القرب منهم كما يهدينا جل جلاله بعد شهر رمضان هدية متمثلة فى العيد وبالأخص الجيران ومن أذنبنا فى حقهم فالنبى صلى الله عليه وسلم وصانا بالجار وأيضا قال صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا " صدق رسول الله
أما إسراء محمد طالبة بكلية تربية دمنهور أكدت أهمية الأسرة المسلمة فى هذا العيد لإيجاد الترابط الشديد الذى يمنع حدوث أى شرخ به بإعتباره اللبنة الأساسية فى إيجاد مجتمع صالح مصلح
بلال عبد السلام الطالب بكلية اللغة العربية قال: بما أنها جائزة رمضان سوف يكون عيدا مميزا غير سابقية أولا : سأحيي ليلته بالقيام والقرأن كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم " من أحيا ليلة العيد أحيا الله قلبه يوم تموت فيه القلوب " ، ثانيا : العيد ليس لمن لبس الجديد : لكن العيد من أمن يوم الوعيد ، ثالثا : سأذكر إخوانى المسلمين الفقراء منهم والمستضعفين فى مشارق الأرض ومغاربها بالدعاء وبالأخص أهل فلسطين والعراق وأستشعر ما هم فيه راجيا لهم النصر القريب والفرج الطبيب ، رابعا : سأصل رحمى كما قال صلى الله عليه وسلم " لايدخل الجنة قاطع " وأتصدق . فصدقتى مغفرة لذنوبى ، خامسا : سأهنئ زملائى بالكلية بزيارتى لهم أو إرسالى رسائل من هاتفي ، سادسا : سأتعايش أنا وأسرتى "والداى وأخوتى" وسأسعى أن يكون عيدا أسريا مليئا بالترابط والمحبة
محمد ابو العلا طالب بكلية تجارة دمنهور : قال :العيد راحة من تعب شديد فى رمضان سأقضية فى النوم ومشاهدة التلفاز والطعام والشراب مؤكدا أن العيد ليس الا راحة نفسية وجسدية وعقلية مادية كانت أو معنوية . مشيرا أنه فى ظل أيام العيد لن يخرج من بيته نهائيا
هند أحـــــمــــد طالبة بكلية أداب دمنهور : قالت :العيد جائزة رمضان لأجل الفرح والسعادة لا مشكلة فى لبس ملابس جديدة وزيارة الاقارب والاهل والجيران وكل الناس والتنزه وأكل الحلوى وتبقى عبرة العيد توثيق واشتداد الحب بين الامة الاسلامية بمختلف اقطارها وشخوصها مؤكده عدم الإحساس بالسعاده فى كل هذا إلا إذا أحضرت النية لله عز وجل ولنكن واثقين بصدق أن العيد فرحه لكل الفائزين فى رمضان فياااااااااارب العالمين اجعلنا من الفائزين

وأضاف محــــمـــد صالح بكالوريوس حقوق :سأكون قدوة لمن حولى فى أيام العيد …مؤكدا أهمية أستغلال العيد لأننا نشاهد أستغلاله بطريقة خاطئة
خديجة جابر طالبه بكلية دراسات اسلامية : من ناحيتها قالت وكأنها زعيمة وطنية جديدة: كيف أسعد بالعيد أنا ومن حولى ووطنى به الفقراء الجياع كثيري البكاء مؤكده أنها لا تستطيع تحمل هذا أبدا مشيره إلى أنه لن يصبح العيد فى خريطة سعادتها إلا إذا حرر وطنها من سالبيه ونهابيه وأصبح العدل هو الحكم