زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2010/03/20

شيخ الأزهر الجديد.. تحديات المنصب الرفيع


- مطلوب من الإمام الأكبر الاستقالة فورًا من الحزب الوطني
- ضرورة حماية مناهج الأزهر من الاندثار بحجة التطوير
- تجاوز الخلافات مع الزملاء بما يناسب المنصب الجليل

تحقيق- أسامة جابر:
تباينت ردود أفعال علماء، وأساتذة الأزهر الشريف حول اختيار الدكتور أحمد الطيب شيخًا للأزهر الشريف، خلفًا للدكتور سيد طنطاوي الذي وافته المنية الأربعاء قبل الماضي بالأراضي السعودية.

والشيخ الطيب من مواليد 6 يناير عام 1946م، بقرية القرنة بالأقصر، وحصل على الليسانس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر عام 1969م، والماجستير في العقيدة والفلسفة عام 1971م، والدكتوراه في العقيدة والفلسفة عام 1977م، وعمل معيدًا بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عام 1969م، ثم مدرسًا مساعدًا عام 1972م، ثم مدرسًا للعقيدة والفلسفة عام 1977م، ثم أستاذًا مساعدًا عام 1982م، وأستاذًا للعقيدة والفلسفة عام 1988م، وشغل منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا عام 1990م، ثم عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية، والعربية بنين بأسوان عام 1995م، ثم عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان عام 2000م، ثم شغل منصب مفتي جمهورية مصر العربية عام 2002م، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر منذ عام 2003م وحتى اختياره شيخًا للأزهر صباح أمس.

ولشيخ الأزهر الجديد العديد من الدراسات، والأبحاث، والمؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، وكذلك ترجمات وتحقيقات لعدد من المؤلفات الفرنسية عن الفلسفة الإسلامية، من أبرزها: "مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف"، "أصول نظرية العلم عند الأشعري"، "مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية"، "مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف"، "مدخل لدراسة المنطق القديم"، "تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني"، "الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي".

وهو صاحب تاريخ حافل بالاعتداءات والفصولات والتأديبات والتحقيقات، حظي به طلاب وأساتذة جامعة الأزهر طوال فترة رئاسته للجامعة.. حيث قام بتنظيم حفلين راقصين بكليات الجامعة وإلغاء ندوتين للاقتصاد الإسلامي.

وفي عهده اعتدى عمداء كليات الجامعة على 25 طالبًا وطالبةً في احتفالات المولد النبوي الشريف، واعتدى حرس الجامعة على 286 طالبًا، وأصدر الطيب قرارًا باستبعاد 1200 طالب وطالبة من السكن بمدن الجامعة، وأحال 324 طالبًا إلى التحقيق، وإلى مجلس التأديب، وفصل 975 طالبًا، وفي عهده اعتقلت أجهزة أمن الدولة بالجامعة 385 طالبًا.

وعاقب الشيخ الطيب العمال بحرمانهم من صرف رواتبهم، وأصدر قرارًا بتدريس مادة الثقافة الجنسية لكلية الدراسات الإنسانية بنات على أيدي أساتذة، وألغى صندوق تبرعات لغزة، دشنه أعضاء هيئة تدريس، واستبعد أوائل طالبات كليات القمة من أنشطة الجامعة لانتمائهن للإخوان المسلمين، وهدَّد نادي التدريس بالعقاب إذا أدان بناء الجدار الفولاذي، وألغى أوراق انتداب 54 عضوة منتقبة من هيئة التدريس والإداريات بالجامعة من المراقبة على أعمال الامتحانات.

كما أصدر الطيب قرارًا بتعيين الدكتورة كريمان محمود الرفاعي الأستاذة بكلية اللغات والترجمة بنات، وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني مديرًا عامًّا لمكتبات جامعة الأزهر، وهي التي تطالب دائمًا بإلغاء التعليم الأزهري، وأصدر قرارًا بمنع الطلاب من ارتداء الجلباب الأزهري داخل حرم الجامعة ومدنها، وأقر زيادة المصروفات الشهرية للسكن بمدن الجامعة إلى 40 جنيهًا، وعاقب 28 من أطباء الامتياز بالأزهر بخصم راتب شهر، وإلغاء مكافأتَي شيخ الأزهر، وعيد الأضحى؛ لاعتراضهم على سوء معاملة الإدارة لهم، واستبعد 15 طبيبًا بمستشفيات الجامعة من الترقية لانتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين.

ورفض أوراق 162 طالبة من الحاصلين على شهادة الثانوية بالسعودية من الدراسة بالجامعة، بعد انتظامهن فيها لمدة شهر بكليات الطب البشري والأسنان والصيدلة، وهدد بمعاقبة أساتذة الجامعة إذا تحدثوا إلى وسائل الإعلام دون إذن شخصي منه، والتقى الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر طلاب الاتحاد المعين، ووجه لهم تعنيفًا شديدًا، وطالبهم بمواجهة نشاط طلاب الإخوان غير السوي الذي لا يمثل إلا الفوضوية والطلبة السذج.

وتراجع الشيخ الطيب عن قرار تعيين معيدات بالجامعة عقب إعلانه عن رغبته بتعيين معيدات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات وفروعها بالمحافظات من دفعة 2006/ 2007م، واستبعد الدكتورة آية حسين الحاصلة على بكالوريوس الصيدلة بجامعة الأزهر بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من عضوية هيئة الطاقة الذرية بمصر، ومنع استكمال أبحاثها العلمية في مجال الطاقة النووية على خلفية انتمائها لجماعة الإخوان المسلمين.

وفي عهده تلاعبت الإدارة الطبية بالجامعة بتاريخ صلاحية دواء حقن وأقراص الـ"ريفرون" طويلة المفعول لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي (C)، بعد انتهاء صلاحيتها المقررة بستة شهور، أو تلفها؛ وذلك لضعف توفرها بسوق الأدوية ولم يحرك ساكنًا.

وشكَّل الطيب الهيكل التنظيمي لمركز ضمان الجودة، والتدريس بالجامعة من أساتذة لهم علاقات قوية مع الأمن، ومنع توزيع شنطة رمضان السنوية على موظفي وعمال الجامعة، وتلاعب في انتخابات مجلس إدارة صندوق التكافل الاجتماعي لأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالجامعة من خلال التوكيلات الدوارة، أو "الزائدة" التي كان يمتلكها مرشحو قائمة الأمن.

وفي عهد رئاسته لجامعة الأزهر أيضًا شبَّ حريقٌ هائلٌ بكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر فرع الزقازيق؛ نتيجة ماس كهربائي أدَّى إلى وفاة 5 طالبات من بينهن إحدى العاملات وإصابة 130 طالبة!!

واتهم الشيخ الطيب تلاميذه من طلاب الجامعة أمام وسائل الإعلام بالخيانة والعِمالة، وتلقِّي الرشاوَى من قوى خارجية، وقال إن الجامعة تَسَعُ أيَّ شخص حتى اليهود، ولكنها لا تسع طلاب الإخوان، وأنهم ليسوا أبناءه! وامتنع عن تنفيذ أحكام القضاء الإداري بإعادة اختبار 24 طالبًا بجامعة الأزهر، بعد منعهم من دخول بعض المواد أثناء امتحاناتهم، وأصدر قرارًا برسوب 10 من طلاب جامعة الأزهر بتفهنا الأشراف بالدقهلية؛ بتهمة انتمائهم للإخوان، ومنع 10 طلاب بالفرقة الثانية بكلية طب جامعة الأزهر فرع أسيوط من دخول امتحانات نهاية العام؛ بتهمة مشاركتهم في أنشطة طلابية لدعم القضية الفلسطينية، والتظاهر من أجل المطالبة بإطلاق الحريات!

وألغى أقسام الدراسات العليا في 3 كليات بالجامعة، وهي كلية الشريعة والقانون بطنطا ودمنهور، وكلية القرآن الكريم بطنطا؛ بحجة عدم توافر الإمكانيات اللازمة لها، وفرض 30 جنيهًا كرسوم إضافية على الطلاب، مقابل استخراج رقم الجلوس، و10 جنيهات مقابل استخراج البطاقة الجامعية، و70 جنيهًا على كل طالب يريد التحويل من كلية إلى أخرى.

وحفل تاريخه كمفتى للجمهوريه بالعديد من الفتاوى المثيرة للجدل منها على سبيل المثال فتوى النقاب عادة من العادات كالزى العربي القديم وإباحة بيع المسلم للخمور في بلد غير المسلمين وإجازته للمرأة أن تؤم الرجال في الصلاة واجازته تحنيط الموتى واباحته للرشوة مؤكدا أنها حلال في حالة الضرورة وفتواه بان حكم التصويت علي التعديل الدستورى فرض عين!


أخطر المهام

وحول ردود فعل الأساتذة، وعلماء الأزهر فور علمهم بقرار تعيينه شيخًا للأزهر.. نصح الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد الطيب بتقوى الله في منصبة الجديد، مشيرًا إلى أن مهمة شيخ الأزهر من أخطر المهام التي توكل إلى قيادة، وهو الدور المنوط بالأزهر الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التي مهمتها الحفاظ على التراث الإسلامي وتنميته، ونشره، وحمل مهمة الرسالة الإسلامية إلى كل شعوب الأرض، وإظهار حقيقة الإسلام، وأثره في تقدم البشرية ورقي الحضارة.

وناشد د. رأفت عثمان الدكتور الطيب بأن تتسع دائرة القبول في الأزهر لأكبر قدر من الطلاب الوافدين إلى الأزهر في جميع مراحل التعليم الأزهري، وأكد ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية الأزهرية لتعود الدراسة كما كانت إلى كتب التراث الأصيل، وهي التي بواسطتها تربي الملكة الفطرية عند الطلاب الدارسين، والتي تربى عليها الدكتور الطيب نفسه بدلاً من دراسة كتب الفقه الإسلامي المؤلفة التي أبعدت الطلاب عن الأساليب التي يجب أن يمثلوها في حياتهم.

وطالب د. عثمان أن يبقي نظام الثانوية الأزهرية ثلاث سنوات كما هو، مع عدم المساس بمستوى المناهج الشرعية والعربية.

ورفض انتقاد تعيين شيخ الأزهر بدلاً من انتخابه من هيئة كبار العلماء؛ حتى لا يتعرض للضرر، قائلاً: ما دام رئيس الجمهورية قد أصدر قرارًا فلا يستطيع أحد أن يتحدث، ولا أهمية لكلامي، وقناعتي، وقناعات غيري.

ويطالب الدكتور عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن يستشعر عظمة الأمانة التي حمَّله الله إياها، وأن يراعي الله في جميع قراراته وتحركاته، وأن يقف بجانب العلماء، ويعيد لهم مكانتهم وهيبتهم، وشدد على ضرورة تصحيح، وتنقيح المناهج الأزهرية التي تقدَّم للطلاب حتى تصنع جيلاً من العلماء يستطيع مواجهة الغزو الفكري، والثقافي الغربي، وكل تحديات المستقبل.

فتنة المنصب

ومن جهته، حذَّر الدكتور فاروق أبو دنيا أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب من خطورة منصبه الجديد كشيخ للأزهر الشريف، موضحًا أن المنصب الذي تحمله تكليف وأمانة، ويستلزم الدقة والعدالة، وأضاف: وكم من علماء تحملوا هذا المنصب؛ لكنهم خذلوه، ولم يقدروه حق قدره، ورحلوا دون أن يقدموا أي شيء ينصر الحق والخير، ويعيد للأزهر مجده التليد.

وطالبه بأن يستشعر الأمانة، ويعيد للفتوى هيبتها، ولا يسمح لأحد أن يتلاعب بها لمصالح شخصية، ولا يتصدى للفتوى إلا أهل الفتوى والعلم الثقات، محذرًا الدكتور الطيب من ممارسة السلوكيات الشانئة التي سمعنا عنها في جامعة الأزهر.

وأضاف لقد شهدنا الطيب في رئاسته لجامعة الأزهر مرات متعددة، وهو يدلي بقرارات غير شرعية، فضلاً عن مضايقته للأساتذة، والطلاب ذوي الانتماء السياسي، والديني الذي لا ترضي الحكومة، محذرًا من مغبة ممارسة هذه السلوكيات في منصبه الجديد، قائلاً: وليعلم الطيب أنه لا محالة واقف بين يدي الله ليسأله عن هذه الأمانة التي حمله الله إياها، وأن المنصب زائل لا يدوم لأحد.

عالمية الأزهر

ويقول الدكتور محمد مختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة: إنه يثق في أخلاق الدكتور أحمد الطيب ودينه، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يوفقه، ويسدد خطاه، وأن يعود الأزهر في عهده إلى سابق مكانته، وأن يصبح مرجعية عالمية كما كان.



ويرى عدم جدوى الانتخاب لمنصب شيخ الأزهر؛ لأن التعيين قد أتى بشخص كفء في المكانة العلمية والدينية، وطالب الدكتور أحمد الطيب بالبحث، والمشورة في موضوع التغييرات التي تطرأ على مراحل التعليم الأزهري ومناهجه، داعيًا الله أن يكون الطيب عونًَا لعلماء، ومشايخ الأزهر على أداء الرسالة، والأمانة كما يجب أن تؤدى بحقها.

وأدان الدكتور أحمد رمضان أستاذ الحديث بجامعة الأزهر تعيين الدكتور أحمد الطيب شيخًا للأزهر بقرار رئاسي، محذرًا من التعيين بهذه الطريقة، قائلاً: إنه لن يجلب على الأزهر سوى المزيد من الضغائن، والأحقاد، والتلاعب بمسئوليات المنصب لصالح سياسات الدولة.

وقال: كنت أتمنى أن يكون اختيار شيخ الأزهر عن طريق الانتخاب النزيه العادل، من خلال هيئات علماء المسلمين الكبرى في العالم؛ لأن هذا المنصب غير قاصر على مصر وحدها؛ ولكنه يمتد ليشمل الوطن العربي، والعالم بأسره، وكنت أتمنى انتخاب الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليشغل هذا المنصب لما عُرف عنه من الصدق، والأمانة، وجرأته في الحق، وعدم مداهنته للحكام.

قرارات جائرة

ويضيف الدكتور محمد رضا محرم عميد كلية الهندسة بجامعة الأزهر سابقًا أنه كان دائمًا الاعتراض على قرارات الدكتور أحمد الطيب، وخاصة قرارات التعيين لعمداء، ووكلاء الكليات قائلاً: "فكيف أرضى بتعيينه شيخًا للأزهر، وهو جائر في قراراته الخاصة بتعيين مسئولي الجامعة وغالبية القرارات الأخرى؟".

ويقول كان د. الطيب يقتل العقليات البارعة، والمبدعة في الجامعة، ويمارس سلطاته عليهم بطرق غير شرعية، مثل: استبعاده الدكتور علي الصباغ من إدارة مركز المعلومات بالجامعة، واستبعاده الدكتور خالد حامد من إدارة مركز البحث العلمي بالجامعة، وقرارات كثيرة أخرى لنماذج علمية رائدة؛ بسبب اعتراضاتهم المتكررة على قرارات الطيب الغريبة والمشبوهة.

وتابع: دأب الطيب على فصل، ومعاقبة الأساتذة والطلاب المخالفين لسياسته، وكان الأدهى أنه توجه بأشكال مختلفة من العقاب لشريحة العمال بالجامعة؛ ليمنعهم من التظاهر للمطالبة بحقوقهم، وتحكم في إجراء التعيين لاتحاد الجامعة؛ رغم الاعتراضات التي واجهته من غالبية أساتذة الجامعة لتأميم نشاطها لصالح طلاب يرضى عنهم.

وقال: إنه قام بإجهاض البحث العلمي بالجامعة والتآمر عليه، وكانت غالبية البحوث التي تقدم، وتحصل على أعلى التقديرات تُلقى على الأرفف، لا يعبأ بها أحد، ولا يُلقى لها بال، فيما قام بإحباط دور مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي في الرقي بالاقتصاد الإسلامي العربي، والتحكم فيه من خلال إيداع ندواته ومؤتمرات تحت رقابة الدكتور عبد الله الحسيني نائب رئيس الجامعة، وأن لا تكون فعاليات المركز مناهضة لسياسات الدولة.

مشورة العلماء

ومن جهته، دعا الدكتور محمد حسين عويضة رئيس نادي تدريس جامعة الأزهر للدكتور أحمد الطيب بالتوفيق، والسداد في تكليفه بمنصب شيخ الأزهر، محذرًا إياه من انتهاجه نفس النهج الذي كان يعمل به في جامعة الأزهر مع الأساتذة، والطلاب، والعاملين بها، قائلاً: "كان الطيب هادرًا لحقوق الأساتذة، واضعًا لهيبتهم وكرامتهم، وأذكر له قيامه بضرب أستاذ من كلية العلوم عارضه في سياسته".

وأوضح أن د. الطيب كان معارضًا لتصعيد الأساتذة ضد الحكومة في الحصول على حقوقهم، وكان يهدد الأساتذة بالعقاب الشديد، وانتقد التصعيد، قائلاً: "طالبوا بحقوقكم بطريقة هادئة مهذبة"، وهذا ما قمنا به لسنين طوال، ولم نجد نفعًا لذلك لجأنا للحصول على حقوقنا بالقوة، متمنيًا أن يكون الطيب في منصبه الجديد عادلاً محايدًا، بعيدًا عن سياسات الحكومة، وخلطها الفتاوى بالسياسة، وأن يكون تحركه خاضعًا لمشورة العلماء، وأهل العلم فقط

3 comments:

رابطة مدونون من أجل فلسطين said...

شاركنا اخي الكريم

Anonymous said...

يعني عجبي فعل ما لايفعل في طلاب وطالبات والهيئة التدريسية لجامعة الازهر فيعين رئيسا للازهر ومفتيا تخيلوا هول المشهد وتصوروا انه سيصدر عنه مستقبلا قرارات واحكام وفتاوى(________)فكيف ستكون فتاواه هل ستكون عادلة ومنصفة ام ستظل على سابقتها في عهد طنطاوي جائرة وظالمة ومذلة ومهينة للاسلام والمسلمين-حسبي الله ونعم الوكيل-سلمت يمناك يا سيدي الصحفي الرائد على هكذا تحقيق

ام الخطاب said...

مستقبل الاسلام مرهون بين يديك يا مفتي الأزهر الجديد؟؟؟ لن أتكهن بمستقبل الاسلام لكنني استطيع التنبؤ حسب المعلومات التي أقرأها في سيرةذاتية مشرفة بل انها لمخزية وانه لمن العار ان يرضى المسلمون به مفتيا ستصدر عنه قرارات وفتاوى ودواعي اذن سيكون مستقبل الاسلام و أصلا قد لا يكون هناك مستقبلا للاسلام لانه قدلا يكون حينها موجودا سيكون اسلاما جديدا بقوانين وضعيه تواتي وتلائم اجندات امريكية وصهيونية...حسبي الله ونعم الوكيل -بوركت ايها الصحفي الأسد