زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2009/10/02

"علماء المسلمين": خطبة جمعة الغد نصرةً للأقصى

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتخصيص خطبة جمعة الغد 2 أكتوبر لدعوة الأمة الإسلامية والعربية للتحرك ضد المخططات الصهيونية الخبيثة؛ دفاعًا عن الأقصى وفلسطين، مشددًا على ضرورة قيام الأئمة والخطباء والدعاة والوعاظ بتوعية الشعوب بحقيقة الصراع ومخاطر تهويد القدس وتهجير الفلسطينيين وتكرر الأعمال الصهيونية الوحشية حيال المقدسات الإسلامية.

وأدان الاتحاد في بيانٍ وصلنا الاعتداء الصهيوني الغاشم على المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن قضية فلسطين والأقصى تحتل المركز الأول في حياة الأمة، ويجب الذود عنها وحمايتها بكل الوسائل وبأغلى الأثمان، محذرًا الفلسطينيين والعرب والمسلمين من عواقب السير وراء هذه المخططات التي ستؤدي في النهاية إلى التنازل عن أرض فلسطين.

واستنكر الاتحاد استمرار علاقات التطبيع العربي والإسلامي مع العدو الصهيوني وإقامة العلاقات الدبلوماسية معه، مشيرًا إلى أن هذه الأساليب الذليلة لا تُجيزها شريعة الإسلام لقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9)﴾ (الممتحنة).

ودعا الاتحاد الأنظمة العربية والإسلامية، وخاصةً النظام المصري، إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع العدو الصهيوني؛ امتثالاً لأمر الله وشريعته ونصرةً للأقصى الشريف وفلسطين الشقيقة، وإلى رفع الحصار الكامل عن أهلنا في غزة وفتح معبر رفح بشكلٍ دائمٍ لإنقاذ حياة أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة.

واختتم الاتحاد بيانه بدعوة المسلمين كافةً، حكامًا وشعوبًا، جمعياتٍ وأحزابًا، إلى أن ينهضوا بدورهم، ويهبوا لنجدة المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف والأرض المباركة وإنقاذها من براثن الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أنها أمانة في أعناقنا جميعًا، والله سائلنا عنها يوم القيامة.

No comments: