زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2009/10/02

علماء الأمة: تخاذل الأنظمة وراء جرائم الصهاينة بالأقصى

أدان علماء الأمة العربية والإسلامية الاعتداء الصهيوني الغاشم الذي أصاب المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي بالاعتداء عليه من جانب صهاينة متطرفين، ونددوا بالصمت العربي والسلبية الدائمة للحكومات العربية والإسلامية التي تسببت في السماح لمثل هذه الانتهاكات.

وقَّع على البيان الذي وصلنا الشيخ محمد عبد الله الخطيب عضو مكتب الإرشاد وأحد علماء الأزهر، والدكتور عبد الرحمن البر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والشيخ السيد عسكر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقًا وعضو مجلس الشعب، والشيخ عبد الخالق الشريف أحد علماء الأزهر، والدكتور عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر السابق، وغيرهم.

طالب العلماء بإلغاء اتفاقية السلام غير العادلة، والتوقف الكامل عن ممارسة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وتوعية دول العالم بأصول القضية الفلسطينية وحقيقة الصراع للضغط على الكيان الغاصب نحو نصرة قضية الأقصى وفلسطين، ودعم جهادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ بكافة أشكالها.

ودعا الموقعون فصائل السلطة الفلسطينية إلى سرعة التصالح وترك الخلافات، والتوحد في خندق المقاومة لمواجهة العدو الحقيقي، في الوقت الذي طالبت مثقفي الأمة بنصرة القضية الفلسطينية ودعمها، وفضحِ المخططاتِ الصهيونيةِ بكافة الوسائل المتاحة.

كما ناشدت كافة الهيئات والمنظمات الإسلامية والعربية إلى الحفاظ على المقدسات الإسلامية وحمايتها وتفعيل المشاريع الفلسطينية التي تدعم بقاءَ الفلسطينيين ببلادِهم عن طريقِ صناديقِ تمويلٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ حكوميةٍ وأهليةٍ؛ لدعمِ صمودِ الشعب الفلسطيني البطل.

وطالبوا في بيانهم كافة دعاة وعلماء الأمة إلى القيام بدورهم في إحياءِ الروحِ الإسلاميَّةِ في الأمَّةِ، وإصدار الفتاوَى الشرعيةِ التي تُلْزِمُ الأمة حكامًا ومحكومين بالعملِ لاستنقاذِ المسجد الأقصى؛ بينما دعوا كافة شعوب الأمة بأفرادها إلى تحقيق مشروعِ صندوقِ الأقصى، وتفعيل المقاطعة لبضائع الأعداء، والدعاء للمجاهدين عقب الصلوات وفي الأسحار.

واختتم علماء الأمة بيانهم: "إنه لا بد أن يعلم الجميع أن قضيةَ الأقصى وفلسطين هي معيارُ الشرعيةِ الحقيقيةِ للنظامِ السياسيِّ العربيِّ والإسلامي، وهي ميزانِ إنصاف الوحدةِ العربيةِ والإسلاميةِ وقوتها، وأن التَخَلِّيَ عن الأقصى وفلسطين يُسْقط الشرعية عن كل نظامٍ ينفض يده من هذه المسئولية".

No comments: