زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2009/09/06

"الخنازير" وراء قلة المشاركين في مسابقة القرآن الدولية

كتب- أسامة جابر:
حمَّلت وزارة الأوقاف المصرية سبب انخفاض أعداد الدول المتقدمة للمشاركة في المسابقة الدولية السابعة عشرة في حفظ وتفسير القرآن الكريم لغير خريجي الأزهر التي تُنظمها الوزارة بالتنسيق مع الأزهر الشريف يوم الإثنين المقبل بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر بالدراسة إلى إنفلونزا الخنازير؛ حيث أخذت الكثير من الدول طبقًا لتأكيدات الأوقاف العديدَ من الإجراءات الاحترازية ضد انتشار الفيروس المخيف.

وأوضحت الوزارة في بيانٍ وصلنا نسخة منه أن إدارة المسابقة لهذا العام توقعت أن يكون الحد الأدنى للمشاركة هو 90 دولة، وأن يصل الحد الأقصى إلى 110 دول؛ حيث شهد العام الماضي إقبالاً كبيرًا على المسابقة تخطى أكثر من 90 دولة، إلا أن هذا العام لم يصل للحدِّ المأمول، ولم تعلن الوزارة عدد الدول التي سوف تشارك في المسابقة انتظارًا لآخر لحظة، ومع ذلك فقد قامت الوزارة بحجز غرف في بعض الفنادق الكبيرة لاستضافة المتسابقين بها حتى نهاية شهر رمضان.

وتتكون المسابقة من خمسة فروع في حفظ القرآن الكريم؛ الفرع الأول حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد والترتيل وتفسير الجزء السابع عشر، والثاني حفظ القرآن الكريم مع التجويد والترتيل فحسب، أما الفرع الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم متصلةً مع التجويد والترتيل، والتالي حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم متصلةً مع التجويد والترتيل، أما الفرع النهائي حفظ ستة أجزاءٍ من القرآن الكريم متصلةً للمتسابقين من الدول غير الناطقين بالعربية، ومن غير الدارسين بالأزهر.

وشددت على أنها قامت بتوفير حكام محفظين وحاصلين على إجازات في جميع قراءات القرآن من مصر والدول الإسلامية، مشيرةً إلى تخصيص الوزارة والأزهر جوائز مالية كبيرة للفائزين بالمركز الأول وحتى المركز الخامس في كل فرع؛ حيث سيتم توزيع الجوائز في احتفالٍ رسمي تُقيمه الوزارة في ليلة السابع والعشرين من رمضان في نفس القاعة.

No comments: