سؤال برلماني يدين اعتداءات الأوقاف على أئمة المساجد

كتب- أسامة جابر:
أدان الشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب الصمت العمدي لمسئولي شئون الأوقاف والأزهر على ما يتم حيال أئمة الأزهر بأوقاف مدينة القرين بمحافظة الشرقية، بدءًا من الاعتداء الوحشي عليهم؛ لكشفهم عمليات تزوير مسئولي الإدارة في دفاتر أحوال المساجد، وانتهاءً بالنقل للمساجد التي تبعد عن المدينة بعدة كيلو مترات، والفصل وتهديد ذويهم بالتعرض لهم بالأذى الشديد.

واتهم في سؤال برلماني- وجهه إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء- مسئولي وزارة الأوقاف بأنهم يصدرون قرارات كثيرة غير عادلة، بمعاقبة الأئمة لإجبارهم على الصمت حيال مخالفات وتجاوزات الإدارة المتكررة، ووصف هذه القرارات الجائرة حيال الأئمة بالإفساد في الأرض بغير الحق والظلم البيِّن، وسلوك يبغضه الله ورسوله، محذرًا من الغضب الذي ينتاب الأئمة والشعب المصري؛ نتيجة تلك الإجراءات التعسفية.

وشدد على أن سلوك وزارة الأوقاف مع الأئمة لا يقبله الشعب المصري بأكمله، ويعده اعتداءً على الأزهر ومصر، موضحًا أن تهديد مسئولي الأوقاف لذوي الأئمة بالاعتداء عليهم بلطجة، وإظهار عضلات الفساد التي تربوا عليها من جانب النظام الطاغي الذي لا يتحامل إلا على الشرفاء.

ودعا علماءَ الأزهر والشعب المصري إلى تضافر جهودهم لإيقاف هذا الجور البيِّن، وتخطي حاجز الصمت المهين؛ لوقف كل ما يتأذى منه علماء الأزهر وأئمته، متسائلاً: هل بغير الأئمة وعلماء الأزهر الأشراف تنصلح أمور الوطن وأحواله؟!

وأضاف: احرصوا على تكريم علمائكم وأئمة الإسلام، فهم كنز الأمة الثمين لإخراجه من كبوته وآلامه إلى برِّ الأمان والصلاح.