- د. محمد رأفت عثمان: صلابة المقاومة مُستمدَّة من منهجها الرباني
- د. عبد الستار فتح الله: دموية الكيان مرجعُها خوفُه من الانهيار
- د. عبد المنعم البري: الصهيوني لا يستطيع التعامل بالروح الإنسانية
- الشيخ سالم عبد الجليل: كلمة الحق أمام المسئولين فريضةٌ على العلماء
- د. محمد الشحات الجندي: ما يحدث اعتداءٌ على الشرعية والحقيقة
- د. محمد المهدي: التصعيد موجَّهٌ إلى المقاومة وصمودها المعجز
تحقيق- أسامة جابر:
طالب علماء الأمة الإسلامية الشعوب والحكومات بضرورة استغلال ذكرى العام الهجري الجديد في تدشين حملة جهادية كبيرة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية لصد الاجتياح الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، ووقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال العلماء إن الوقت قد حان لتوحُّد الأمة في وجه عدوها وتحرير مقدساتها، مطالبين المسلمين في جميع بقاع الأرض بالعمل على تطبيق قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)﴾ (التوبة).
هذه المطالبات جاءت متواكبةً مع بيانٍ أصدره الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية؛ أكد فيه أن دعم غزة بكافة الوسائل الممكنة أصبح فرض عين على الشعوب والحكام العرب والمسلمين، موضحًا أن ما يحدث في غزة يتطلَّب دعمًا شعبيًّا ورسميًّا لإخوةٍ في الإسلام والعروبة.
- د. عبد الستار فتح الله: دموية الكيان مرجعُها خوفُه من الانهيار
- د. عبد المنعم البري: الصهيوني لا يستطيع التعامل بالروح الإنسانية
- الشيخ سالم عبد الجليل: كلمة الحق أمام المسئولين فريضةٌ على العلماء
- د. محمد الشحات الجندي: ما يحدث اعتداءٌ على الشرعية والحقيقة
- د. محمد المهدي: التصعيد موجَّهٌ إلى المقاومة وصمودها المعجز
تحقيق- أسامة جابر:
طالب علماء الأمة الإسلامية الشعوب والحكومات بضرورة استغلال ذكرى العام الهجري الجديد في تدشين حملة جهادية كبيرة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية لصد الاجتياح الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، ووقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال العلماء إن الوقت قد حان لتوحُّد الأمة في وجه عدوها وتحرير مقدساتها، مطالبين المسلمين في جميع بقاع الأرض بالعمل على تطبيق قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)﴾ (التوبة).
هذه المطالبات جاءت متواكبةً مع بيانٍ أصدره الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية؛ أكد فيه أن دعم غزة بكافة الوسائل الممكنة أصبح فرض عين على الشعوب والحكام العرب والمسلمين، موضحًا أن ما يحدث في غزة يتطلَّب دعمًا شعبيًّا ورسميًّا لإخوةٍ في الإسلام والعروبة.
من جانبه دعا الدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الأمة العربية والإسلامية إلى سرعة تضافر الجهود والتكاتف معًا ضد العدوان الغاصب، مؤكدًا أن دور الشعوب هو الأصل في رفع الأذى عن الأمة بإيمانها وتمسكها بقيمها ومبادئها واحتضان المقاومة والدفاع عنها بكل غالٍ ونفيس
وأكد د. فتح الله بطلان دعوى السلام والتطبيع المصري الصهيوني، ووصف الاتفاقيات والمباحثات التي تُجريها الحكومة المصرية والأنظمة العربية مع الصهاينة بالأضحوكة والاستخفاف بالحكومة المصرية، واعتبرها السبب الرئيسي للعدوان الصهيوني على غزة، مطالبًا بطرد السفير الصهيوني من مصر ومقاطعته إستراتيجيًّا.
وقال إن دموية الكيان عبر تاريخه ومساسه بكل شريعة سماوية تأتي من قبيل الرغبة في احتكار البقاء واستئثار زعامات شعب الله المختار..﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ (المائدة: من الآية 82)، قائلاً: "الصهيوني لا يستطيع أن يحيا دون مجازر دموية وإلا يموت".
صلابة المقاومة
وأكد د. محمد رأفت عثمان عضو مجلس البحوث الإسلامية أن تصاعد العدوان على قطاع غزة خطة مرحلية لكسر المقاومة وإظهار عجزها أمام التقنيات العسكرية الصهيونية المدعومة أمريكيًّا في ظل تكوينات عسكرية أولية لحماس، رغم تفوقها الأدائي الذي أظهر اليهود بالضعف أمام صواريخ مقاومة غزة.
مشددًا على أن صلابة المقاومة وضخامة كيانها مُستمَدٌّة من منهجها الرباني الذي أعجز العالم عن إسقاطها وإرهابها وتحييدها عن طريقها، وأضاف أن نشأة عناصر المقاومة في ظل المأساة والتاريخ الطويل الملوَّن بالدم أحد عوامل صمودها.
وشبَّه د. عثمان الدَّور العربي الإسلامي بقصة الأسد والثيران الثلاثة المعروفة منذ الأزل بتحالف الأخ مع العدو على إخوته قصد المصالح وإبقاء العروش، مُحمِّلاً مسئولية الحصار والعدوان على غزة بالدرجة الأولى النظامَ المصريَّ والأنظمة العربية التي تمنع شعوبها من الخروج للجهاد ردعًا لليهود، بل وتفوِّض إلى أجهزتها الأمنية اعتقال وتعذيب وإرهاب مَن يُفكِّر في نصرة غزة وغيرها.
ودعا د. عثمان الأمة العربية والإسلامية إلى سرعة الخروج بكافة السبل والوسائل للدفاع عن المقدسات الفلسطينية والدفاع عن حرمة دماء المسلمين دون تخلُّفٍ أو تناسٍ للقضية الأولى للأمة باعتبارها قضية الجنة، ودونها العذاب العظيم، مؤكدًا أنه ليس واجبًا وطنيًّا فقط، بل واجب ديني في كافة الشرائع السماوية.
كما دعا د. عثمان الأزهر الشريف وجميع الدعاة إلى إعلان حالة الاستنفار القصوى بالإفصاح عن الجهاد على قمم المنابر كفريضةٍ شرعيةٍ لا بديل لها لردع الكيان الدموي الصهيوني.
خيانة كبرى
واعتبر د. مبروك عطية (داعية إسلامي) اجتياح قوات الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة بمثابة تَعَدٍّ على عِرض كل مسلم، مناشدًا الأمة الوقوف في وجه هذا العدو الغاصب وردعه بالإيمان والعقيدة.
وتساءل: "أين الأمة الواحدة مما يصيب غزة من الأهوال؟!"، معتبرًا أن التقاعس عن نصرة غزة يمثِّل خيانةً لله أولاً ثم للإسلام والمسلمين ثانيًا.
وأشار إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ (الأنبياء: 92) وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد أن الأمة كالجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى، مؤكدًا أن الأمة لن تكون جسدًا واحدًا يشعر بعضه ببعض إلا بتحقق المودة والعطف والرحمة، وأن المودة والعطف والرحمة أحاسيس تبيِّن الأفعال صدقها من كذبها، متهمًا أصحاب الفصاحة والإنشاد المعسول بالسلام والتطبيع بالمشاركة في العدوان على غزة.
وقال عطية: إن الفلسطينيين والمقاومة لن ينتصروا إلا باتحاد الأمة كلمةً وصفًّا وفكرًا، عازيًا نوم الأمة التي فقهت الكلام دون العمل إلى ضعفها وهوانها وركونها إلى غير شرع الله؛ ما جعلها ذيل الأمم في وجه خنازير العالم
وناشد المقاومة الثبات والصمود والصبر على العدوان، واصفًا إيَّاه بالضريبة التي تسري في جسد الأمة بالقوة والصلابة والنصر العاجل ثقةً بوعد الله.
فرضية الجهاد
وشدد الشيخ سالم عبد الجليل وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، على أن ما يحدث في قطاع غزة يوجب الجهاد وتناسيَ الأقوال الشافية للجراح، مؤكدًا سعي صناع القرار العربي والإسلامي بالأمور الخلافية والقضايا الفرعية للتخدير والتغافل.
ودعا عبد الجليل إلى تجميع الصفوف ووضوح الهدف لنصرة المستضعفين في فلسطين، مشيرًا إلى أن كلمة الحق في وجه سلطان جائر بجانب الدفاع عن الأمة وإعلاء رأسها عن التراب لا يقارن، ووصف الشيخ عبد الجليل المقاومة في غزة بالدرع الواقي لمصر.
وحدة قرار
واعتبر د. محمد الشحات الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: "العدوان الصهيوني اعتداءً على الشرعية الإسلامية والدولية"، مضيفًا أن غزة جزءٌ من الوطن الإسلامي والعربي، والاعتداء عليها اعتداءٌ على جزء عزيز وغالٍ على أمتنا العربية.
وأكد أن كل من يسقط في هذا العدوان شهيدٌ؛ لأنه على أرض الرباط مقاوم لهذا العدوان، وذكر قوله تعالى ﴿وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾ (الأنفال: من الآية 72)، ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7).
وشدد الجندي على أن العدوان انتهاكٌ للمواثيق الدولية، داعيًا إلى وحدة القرار الفلسطيني؛ لعدم إتاحة الفرصة للعدوان للتفاقم أكثر بسبب الفُرْقة التي تخدم الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن الوحدة كسرٌ للعدوان والحصار الصهيوني والمشاركين فيه من أنظمة عربية وإسلامية.
ودعا الجندي القوى الشعبية وأصحاب الضمائر الحية إلى السعي الفوري إلى الوحدة لرأب هذا الصدع بالوحدة وبذل كافة الوسائل المتاحة لصد هذا العدوان.
وأكد أن كل من يسقط في هذا العدوان شهيدٌ؛ لأنه على أرض الرباط مقاوم لهذا العدوان، وذكر قوله تعالى ﴿وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾ (الأنفال: من الآية 72)، ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7).
وشدد الجندي على أن العدوان انتهاكٌ للمواثيق الدولية، داعيًا إلى وحدة القرار الفلسطيني؛ لعدم إتاحة الفرصة للعدوان للتفاقم أكثر بسبب الفُرْقة التي تخدم الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن الوحدة كسرٌ للعدوان والحصار الصهيوني والمشاركين فيه من أنظمة عربية وإسلامية.
ودعا الجندي القوى الشعبية وأصحاب الضمائر الحية إلى السعي الفوري إلى الوحدة لرأب هذا الصدع بالوحدة وبذل كافة الوسائل المتاحة لصد هذا العدوان.
الوهن والذل
وعلى العدوان علَّق الدكتور محمد مختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية: بقوله تعالى ﴿لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاً وَلا ذِمَّةً﴾ (التوبة: من الآية 10)، ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا﴾ (البقرة: من الآية 217)، مؤكدًا أن العدوان طريقٌ نحو كسر المقاومة وكيان الفكرة الإسلامية الصامد لحماس.
وشدد على حرمة المفاوضات والمباحثات مع الصهاينة التي تجلب على أمتنا الوهن والذل بقوله تعالى ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ (البقرة: من الآية 100)، مشيرًا إلى أنهم لا يملكون عهدًا ولا كلمة، وأن العدوان سيكون نصرًا للأمة وليس خلاصًا من المقاومة بقوله تعالى ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7)، ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ﴾ (المائدة: من الآية 64).
وأوضح المهدي أن الحرب ليست على حماس ولا على غزة، إنما الحرب على المقاومة والفكرة الإسلامية الصحيحة والجهاد الأصيل والصواريخ الموجعة.
وأكد أن سياسة اليهود لن تتغيَّر ولن تتبدل؛ لا مفاوضات أو مباحثات أو هدايا تطبيع وسلام، على حد تعبيره، متسائلاً: "إذا كان اليهود يخوضون حرب عقيدة مزعومة، فأين عقيدتنا؟! وأين مصدر قوتنا؟! وأين إرث النبي صلى الله عليه وسلم؟!".
وناشد المهدي الشعوب الاستيقاظ ومعرفة الصديق من العدو، منتقدًا دور الأنظمة والحكومات التي لم تُجْدِ نفعًا على مرِّ التاريخ.
وشدد على حرمة المفاوضات والمباحثات مع الصهاينة التي تجلب على أمتنا الوهن والذل بقوله تعالى ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ (البقرة: من الآية 100)، مشيرًا إلى أنهم لا يملكون عهدًا ولا كلمة، وأن العدوان سيكون نصرًا للأمة وليس خلاصًا من المقاومة بقوله تعالى ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7)، ﴿كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ﴾ (المائدة: من الآية 64).
وأوضح المهدي أن الحرب ليست على حماس ولا على غزة، إنما الحرب على المقاومة والفكرة الإسلامية الصحيحة والجهاد الأصيل والصواريخ الموجعة.
وأكد أن سياسة اليهود لن تتغيَّر ولن تتبدل؛ لا مفاوضات أو مباحثات أو هدايا تطبيع وسلام، على حد تعبيره، متسائلاً: "إذا كان اليهود يخوضون حرب عقيدة مزعومة، فأين عقيدتنا؟! وأين مصدر قوتنا؟! وأين إرث النبي صلى الله عليه وسلم؟!".
وناشد المهدي الشعوب الاستيقاظ ومعرفة الصديق من العدو، منتقدًا دور الأنظمة والحكومات التي لم تُجْدِ نفعًا على مرِّ التاريخ.
الغدر والخيانة
وأوضح د. عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر أن العدو الصهيوني عدوٌّ تصاحبه الدماء ولا يستطيع التعامل بالروح الإنسانية؛ لأن لغته الغدر والخيانة، مؤكدًا أن أسلوب التعامل معه لا بد أن يتغيَّر من قِِبل الحكومات والأنظمة التي ما زالت تثق فيه صديقًا لا عدوًّا؛ فالسياسات العربية تهوى التودد لهؤلاء ولا تتعلم من التاريخ.
وشدد على وجوب فتح المعابر للمجاهدين والمعونات، وإلا سننال العذاب العظيم، مطالبًا بتطبيق فريضة الجهاد لنصرة المسلمين في غزة.
وأشار إلى أن العدوان يأتي في ذكرى الهجرة، وهو نسب عظيم ورباط كريم يبيِّن وجوب النفير في سبيل الله لنصرة المسلمين بكل غالٍ ونفيس، وعدم التخاذل، متهمًا الحكومات بالتقاعس في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)﴾ (التوبة)
وشدد على وجوب فتح المعابر للمجاهدين والمعونات، وإلا سننال العذاب العظيم، مطالبًا بتطبيق فريضة الجهاد لنصرة المسلمين في غزة.
وأشار إلى أن العدوان يأتي في ذكرى الهجرة، وهو نسب عظيم ورباط كريم يبيِّن وجوب النفير في سبيل الله لنصرة المسلمين بكل غالٍ ونفيس، وعدم التخاذل، متهمًا الحكومات بالتقاعس في قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)﴾ (التوبة)
وأكد سعد هلال أن الضعف والوهن هو سبب النيل من غزة وغيرها دون إجراء عربي إسلامي حازم لوقف هذا الكيان عند حده.
وشدد على أن الأزمة الكبرى تتمثَّل في عدم تعاون الدول العربية مع القضية الفلسطينية وعدم وضع القضية في الأولويات القائمة كبديلٍ للمفاوضات والمباحثات البغيضة غير المنتجة.
ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى التوحُّد السريع وطرد السفراء الصهاينة والضغط بيدٍ من حديد على الكيان لصد العدوان، مؤكدًا أن الشعوب قادرة على إنهاء العدوان على غزة إعلاميًّا وحقوقيًّا وسياسيًّا.
No comments:
Post a Comment