زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2008/07/31

رواد الزمان والمكان وفرسان العنان نحو إكرام الأنام وأستاذية الإسلام

اخرج البخاري فى صحيحة عن ابى هريرة رضى الله عنه . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه فى سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه . ان كان فى الحراسة كان فى الحراسة . وان كان فى الساقة كان فى الساقة . إن استأذن لم يؤذن له . وان شفع لم يشفع ) وفى رواية اخرى ( من خير معاش الناس رجل آخذ بعنان فرسه . يطير على متنه كلما سمع هيعه أو فزعة طار إليها يبتغى الموت مظانه )
آخذ بعنان فرسه : تعنى الجهازية الدائمة لخوض المهام العظام لرفعة راية الحق فى كل مكان . يبتغي الموت مظانه : سباق حميم لنيل الأجر العظيم فى كل مجال ومكان
شهادة التاريخ : أثبتت صفحات التاريخ أن الأمم المختلفة بأيديولوجياتها واستراتيجياتها فشلت أيما فشل الصناعة المتفردة للعمالقة . لاعتمادها الماده أساس وغياب الجانب الروحى العقائدي . ما أنتجها أمماً منقوضة العرى منقوصة المبادئ متقذمة القلب والقالب
محنة عظيمة اصابت هياكل الكيانات الغربية ما جعلها متخلفة إنسانياً وروحياً وإن كانت متقدمه تقنياً وعلمياً . تلك المحنة : صناعة المستقبل

بالقياس نجد الرسالة المحمدية العالمية أنجبت القيادات بازغة نور التقدم المادي المعنوي فصنعت على أثرها حضاره سعت الكون مستوعبة بأجنحتها للعالمية المجتمعية روحيا وانسانيا غارسة لقيم راسخة تأبى الانهدام الممسوخ
وهنا يحن التدافع الصفري كليا . حقدا وبغضا . تأمرات وتحديات . ومكر الليل والنهار . مستغلة تلك الكيانات العقيمة المتأمره شخوص ضعيفة متذبذبة . مخوخة القلب هشة القالب فكانت طعنات فى ظهر الامة الاسلامية تلو طعنات توحي الانهيار لكنها أبت ذلك . فهى وان فقدت سواعدها لا تظل ساكنة الصمت المميت . مقاومة بالهمم صناعة المجد التليد فضربت ملاحمها . أروع أمثلة . الصمود . قهرا لعدوا بغيض ولازالت بالطحنات ترهبه .أقتداءا بالرسل والنبيين والصحابة المكرمين وشهداء الامة المخلصين .... فأبتسمت الدنيا بالقرآن فجرا جديد . وخطوات نحو الريادة كانت حقا وبداية . ووعدا ربانيا كريم . قال عز وجل ( وجعلناهم أئمة يهدونا بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات ) الانبياء73 ( ونريد أن نمن على الذين أستضعفوا فى الارض ونجعلهم أئمة ...)

ومن هذا السياق نجول ونصول نجني حصاد الغراس صفات الرواد عمالقة الزمان والمكان وفرسان العنان .
فاللهم أذقنا الريادة العالمية للأمة الإسلامية ،،،

7 comments:

Anonymous said...

If im in the situation of the owner of this blog. I dont know how to post this kind of topic. he has a nice idea.

Anonymous said...

Well for me its better to be more realistic.

Anonymous said...

Thanks. Im Inspired again.

Unknown said...
This comment has been removed by the author.
Unknown said...

باذن الله ستعود الأمه الاسلاميه الى مكانها الطبيعى فى مقدمة الأمم
وهذا يكون بسواعدنا جميعا
ربنا يوفقك
أخوكم
محمود فوزى

سمية-بنت البنا- said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المدون الفاضل ... أسامة جابر

حياكم الرحمن ..

صدقتمـ سيدي فيما كتبتمـ ..

متــابعون معكم إن شاء الله تعالي باقي السلسلة ..

وجزيتم خيراً
بوركتمـ
__
أختكمـ::
سمية_بنت البنا_

بحب كل الناس said...

تعلمت كثيرا ان الكلام الصادق لا يخرج الا من قلب صادق
لذلك نحن نحتاج الى الى اشياء كثير حتى يأتى الله بنصره ويعزنا بدولة العدل التى ستأتى فى يوما ما ربما قريبا واتمنى اليوم قبل غدا حتى نعيد لاسلام مجده

دمت بكل خير