زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2008/06/03

ذكراك ياعوض الاسلام ثوبا أبيض معطرا

أحببتنا فأحببناك أشتقت الينا فأشتقناك علمتنا الرجولة صغارا وكبارا علمتنا التضحية حبا وإيخاء بسماتك لم تغب عنا وان غبت عن دنيانا احببت الدعوة عشقا وهمة ارشدتنا التاريخ النقي بصرتنا بحقائق الغمة ربطت على اكتافنا عند الالام وبالاحضان تلقيتنا فكنت الرفيق عبر الزمان حلمناك اذ اصابتنا المكاره النوائب والاطراح قلدناك جهرة وسرا تذكرناك نعم الطبيب الناصح المرشد ان كونوا مع الله يكن معكم ويزل الهم والغم بخير الاحوال الكرام ويوما كنا بصحبته بكى البكاء المثير فبكينا لاجله فاستوضحنا بعد سكينة
لحقت فاجابانا لولا ربى الحبيب لما كنت مسلما فاجدادى على غير الاسلام متمسكين . تعلمنا منه حب الاسلام بقلب وعقل ويقين كنا يوما طلابا لديه بالتاريخ يفهمنا الحقيقة والبطلان وما ارادوه بامة الاسلام فاوصانا يوما انتم رسل رسول الانام وخلفاء الله فى ارض الرحمن فانتم الرجال الرجال لا غيركم ومن يكن للاسلام غيركم يارجال . فانطلقنا بالريات نعليها ونسفل كل باغي يعاديها . ياحبيبنا اشتاقنا شوق المحبين مزاحا واحضانا وبسمات كانت شافية لانفسنا ياطبيب . دهش الاقران يوما لصحبته فلم يزال بالتواضع والاخلاق حاملا وبالقران والسنة عاملا وبالرسول مقتديا متأسيا . هو الحبيب العوض فعوضنا ياربى لقياه بفردوس الجنان . ربانا على حب الدعوة نفسا وروحا فبغيرهما موتا محققا . بكى لفراقة الاحباب حتى الجماد . زوجتة الكريمة لا تزال بالحب قانعة للقائه بالجنات
حتى البعيد تمنى الزمان يعود يوما للقاء . ربا رجالا يحفظون حقه عاملينا وبالدعاء والرحمات مستمرينا قال اخ يوما هو بحق ملكا قدره الله لينقذنا من بلوانا . لم يفارقنا الاطراح والافراح ومعلما صديق القلب يعشقه غاب عنا فغبنا فتذكرنا قوله : دعوة الاسلام لا تحتاج غير عشاق كرام فهموا الحق فكانوا مثل النحلة لا تزال حتى الموت بالطيب حاملة عاملة لا الملل يقعدها ولا اليأس يركنها . فنهضنا من كبوتنا لنحمل الحق الذى ارشدنا سبيل مرضاة العظيم . وتركنا النوم وكل ما يرفقه ورددنا اين الامانة ياكرام عاهدنا الحبيب نصرا وعزا او شهادة الابطال لم يقعده يوما ضعف الحال وزهد العيش فرضى فارضاه المنان غنى . شكر الله رزقه فلم يغلق بابا ولم يجهل سؤلا قابل يوما اخ بالاثقال محملا هموما طرحته ارضا فاعطاه جيب بنطاله قائلا أمدد يدك في جيبي خذ ماشئت ودع ماشئت فسرورك هو غاية مغنمي لم نزال نلقاه الا فرحا مسرورا لم يشعرنا يوما بهمومه والاثقال . علمنا لقاء الاخوان يذهب الاحزان ويأتى بالغفران ويرضي الرحمن ويدخل الجنان . كان حافظا للقران سامعا فلا للهجر فانه خرابا هادما . حتى مرضه المميت لم يكن الا اسدا مجاهدا . بشرنا برؤاه خير مبشرا . أشبهت جنازته جمع الحجيج الطائع
ودعناك ياخير الرجال وقلوبنا شوقا للقياك وذكرى لمحياك ونشهد الله اننا احببناك
فاللهم ابدله فردوس جناتك العظام ،،، انت الحنان المنان نشهدك انه علمنا الاسلام

No comments: