زوار فرصة أخيرة الكرام المدونة تخترق من جانب صهاينة هكرز وينشر بها بوستات منافيه للاخلاق والقيم وتحاول الادارة شراء دومين لحماية الموقع وحسبنا الله ونعم الوكيل
إن كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع ، لا حراك فيها جامدة ، حتى إذا متنا من أجلها أنتفضت حية وعاشت بين الأحياء ، كل كلمة عاشت كانت قد اقتادت قلب إنسان حي ، فعاشت بين الأحياء ، والأحياء لا يتبنون الأموات ... همتي همة الأسود ونفسي : نفس حره ترى المذلة كفرا

2007/08/24

لولا الله لفقدنا عقولنا نحن الشباب

هذه الجملة قيلت صرخة على هذا الواقع المظلم
أنطلقت بها أفواه كثير من شبابنا الذى يعى من هو العدو الحقيقى ومن هو الظالم الحق فى هذا الزمن العجيب
كانت صرخات من أزمان ليست ببعيدة كلها قهر وإذلال مصرية الصنع صهيو أمريكية التدبير بل التدمير
وكان فجرها ونورها ضياءا لقلوب المصابيح الخيرة
أصدقائى يكرهون الظلم والافساد وياعجبى على هذا النظام اللعين الذى يكتم كل الافواه ويسجن كل الافكار وكل القيم
بلا تبرير أو صحيح حقائق معلومة بل كان الجهل هو الحقيقة ومازال يدير العقول فى بلدى الأسيره
حاشية الظلم تستبد بلا رحمة وتقهر بلا عنوان
فكانت صرخات أصدقائى مادامت روحنا فينا لن نستسلم فكانت الرؤية والمسارات لكل منهم متعددة
منهم من أخذ طريق المواجهة المباشرة لمواجهة هذا الظلم والفساد ليس المهم من يواجه ان كان اخ دم او عقيدة او إنسانية المهم انه ظالم فاسد
وأخذ أخرين طريق البناء وتربية الشعب وكانت حلوقهم تبدى كل الالام ولكن كان الصبر إمامهم فكان النجاح والوصول نحو القمة
تمر السنون تلوا السنون ويشهد العالم أن جماعة الاخوان بسيرها هذا السير الحسيس
البناء كانت النجاحات بفضل الله وسمعت يوما اننا لسنا من المتعجلين بل امامنا الخير كثير
كنت يومها من أصحاب العجلة الشباب الحماسى الثورجى الذى لا يطيق اى ظلم مهما كان
كنت أسعى للصدام مع من كان يحاول ظلمى وظلم أحبتى فكانت كلمات مشرقة
كن كالشجرة الطيبة تلقى بالحجر فتلقى أطيب الثمر
الا أنى سمعت يوم زيارة رئيس الوزارء لمحافظتى أصدقائى يتمنون لو أن لديهم من العدة ما يسعون
به نحو هلاك هؤلاء الاشرار وفؤجئنا بما رأيناه تجهيزات على أعلى مستوى لحضوره هو وحاشيتة الينا لا ليسمع منا ولا ليرانا ولا ليتفقدنا ويتفقد الفقراء من شعبنا بل ليتم الغداء باكبر نوادي محافظتنا هو ومن معه ثم يفتتحون بعض الأمكنة
ثم ليولى دبره عائدا الى كرسية اللعين غضا بصره عن فقرنا وبطالتنا وعنوسة فتياتنا وأنتشار القيم الدنيئة المدمرة
فما كانت منى إلا صرخة أبية تشتعل بها حريق الظلم والفساد
صرخة تتمنى النور تتمنى حرية خلف السجون تتمنى إعزاز يسبق الإذلال
فكانت " لولا الله لفقدنا عقولنا نحن الشباب
ولكنا أرتكبنا أفجع وأبشع التدبيرات
ولكن الحمد لله أن من يقودنا قرأن وسنة
ودعوة ما تمنت الا كرامة الانسانية

2 comments:

ahmed mefrh said...

اعزكم الله تعالى
ولا تحرمنا من موضوعاتكم اخى
ابو مفراح

مواطن زهقان said...

بجد
بوست ىهايل
تسلم ايدك

وياريت اتشرف بزيارتك لمدنتى